| المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب | | اللقب | عازف مميز | الرتبة | |
الصورة الرمزية | |
البيانات | الجنس : | | عدد المساهمات : | 286 | النقاط : | 9715 | السٌّمعَة : | 8 | تاريخ التسجيل : | 20/02/2012 | العمر : | 30 |
الإتصالات | الحالة | | وسائل الإتصال | |
| موضوع: حكم الإيقاع والآهات والمؤثرات في الأناشيد بالتفصيل
الإيقاع لغة: مصدر أوقع يوقع إيقاع، وقد ذكر ابن منظور في اللسان من معاني الإيقاع قوله: (و الإِيقاع : من إِيقاع اللـحْنِ والغِناءِ وهو أَن يوقع الأَلـحانَ ويبـينها، وسمى الـخـلـيل، رحمه الله، كتاباً من كتبه فـي ذلك الـمعنى كتاب الإِيقاع )وقال الفيروز آبادي في القاموس المحيط: (و الإيقاعُ : إيقاعُ ألْحانِ الغناءِ، وهو أن يُوقِعَ الأَلْحانَ ويَبْنِيَها)ـالإيقاع اصطلاحاً:عرفه الخوارزمي(ت:387هـ) في فصل الإيقاعات المستعملة من باب الموسيقى من كتابه مفاتيخ العلوم بقوله: (الإيقاع هو النقلة على النغم في أزمنة محدودة المقادير والنسب)ـالمراد بالإيقاع في هذا البحث أن يدخل الإنسان صوته الطبيعي أوغيره من الأصوات الطبيعية إلى جهاز الكمبيوتر أو نحوه من الأجهزة الحديثة أو بعض برامج الصوت فيقوم هو بتعديله أو يعدله البرنامج أو الجهاز من تلقاء نفسه ليخرج بعد ذلك صوتاً مشابهاً أو مماثلاً لصوت الموسيقى الصادرة عن آلات اللهو "المعازف"، أو يضيف البرنامج لصوت المنشد خلفيات موسيقية أو شبيهة بالموسيقىالأصوات البشريه والتلاعب بهايقول مهندس الصوت محمد الريمي: هناك من يتلاعب بها لدرجه تصبح شبيه بالموسيقى،توجد اصوات بشريه تصل في هندستها للموسيقى نعم قد تصل بعض الاصوات البشريه إلى اصوات الموسيقى ولكنها بالاصل صوت بشري طبيعي مثل الآهات وطريقة التلاعب بها كثيرة من هذه الطرق هي البلاجنس الحديثه وهناك ايضا طرق تقليديه استخدمها يوسف اسلام ولكأنها آلات خاصة البيز (Bass) والهارمونيات الذي يقوم بادخالها بصوته وبصوت المشاركين معاه فاحيانا المؤدي يكون لديه خامة صوت جميله جدا ومقدره في الأداء الرائع فيؤدي الآهات بشكل متقن جدا وهذا نجده في الغرب كثير .. احيانا يتم ادخال الموسيقى لمساعدة المؤدي في إدخال الآهات المناسبه وتنسيقها بشكل متقن ومناسب وبعد انتهاء التسجيل يتم حذف هذه الآلات الموسيقيه ويبقى الصوت البشري بحيث تترتب بشكل افضل ومنسق وهذا ظهر بالطبع مؤخرا لتقدم التكنلوجيا وتطورها بشكل سريع .. كان من قبل لاتوجد هذه الاشياء والسبب ان كان التسجيل والاستديوهات كل اجهزتها أجهزه غير ديجيتال ومعتمده على الهارد وير والاجهزه الخارجيه والافكتات الخارجيه والان اصبح الكمبيوتر له الدور الكبير في تطور الاستديوهات والتقنيات الرقميه الحديثه اصبح لها دور في تطور التسجيل والمكساج سواء للأغاني او للاناشيد او لأي شيء كان، فحتى مهندسين الصوت مايقدرو يفرقون أو بالاصح يحاول انه يفرق ويكتشف بصعوبه .. فهنا تكون الأمانه من المنتجين والمهندسين بنفس الوقت .. أي انه يتم كتابة ذلك على اغلفه الاشرطه بأنه لايوجد اي موسيقى في العمل وكل ذلك باصوات بشريه طبيعيه هنا اصبحت الأمانه في اعناقهم .. ولكن اغلب الاناشيد والآهات بسهوله يتم التعرف عليها للذي يمتلك حس فني واذن فنيه لهذا الامر يستطيع التمييز في ذلك .. مره من المرات قرأت لأحد الاعضاء في احد المنتديات يقول بأن الطريقه هي تسريع النشيد وبيلاحظ ان هناك كعزف موسيقي عندما تم تسريع الانشوده ولكن للاسف طريقته خاطئه لأن الأداء واللحن للأنشوده تفرض هذا الصوت وهو مجرد صوت عادي أو ادخالات عاديه وغالبا مايظهر هذا الشيء مع صوت البيزاللمسات الفنية السحرية (المؤثرات)ـالسامبلر : أداة العزف السرية التي يقوم مهندسي و موزعي الصوت من خلالها بإضافة اللمسات الفنية السحرية على العمل الفني بعد الانتهاء من تسجيله ،من آهات وتأثرات وإيقاع تأتي بهذا الشكل الملموس[b]
او برنامج الكتروني على الحاسوب[td style="BORDER-BOTTOM: 0px; BORDER-LEFT: 0px solid; BORDER-TOP: 0px; BORDER-RIGHT: 0px solid" class=alt2 align="center" width="175" rowspan="2"] [/td][td style="BORDER-RIGHT: 0px solid" id=td_post_378649 class=alt1] [b]حكم الإيقاع والآهات والمؤثرات في الأناشيد بالتفصيل
[center]
[center]حكم الإيقاع والآهات والمؤثرات في الأناشيد بالتفصيل
[size=25][b][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]تمهيدالإيقاع لغة: مصدر أوقع يوقع إيقاع، وقد ذكر ابن منظور في اللسان من معاني الإيقاع قوله: (و الإِيقاع : من إِيقاع اللـحْنِ والغِناءِ وهو أَن يوقع الأَلـحانَ ويبـينها، وسمى الـخـلـيل، رحمه الله، كتاباً من كتبه فـي ذلك الـمعنى كتاب الإِيقاع )وقال الفيروز آبادي في القاموس المحيط: (و الإيقاعُ : إيقاعُ ألْحانِ الغناءِ، وهو أن يُوقِعَ الأَلْحانَ ويَبْنِيَها)ـالإيقاع اصطلاحاً:عرفه الخوارزمي(ت:387هـ) في فصل الإيقاعات المستعملة من باب الموسيقى من كتابه مفاتيخ العلوم بقوله: (الإيقاع هو النقلة على النغم في أزمنة محدودة المقادير والنسب)ـالمراد بالإيقاع في هذا البحث أن يدخل الإنسان صوته الطبيعي أوغيره من الأصوات الطبيعية إلى جهاز الكمبيوتر أو نحوه من الأجهزة الحديثة أو بعض برامج الصوت فيقوم هو بتعديله أو يعدله البرنامج أو الجهاز من تلقاء نفسه ليخرج بعد ذلك صوتاً مشابهاً أو مماثلاً لصوت الموسيقى الصادرة عن آلات اللهو "المعازف"، أو يضيف البرنامج لصوت المنشد خلفيات موسيقية أو شبيهة بالموسيقىالأصوات البشريه والتلاعب بهايقول مهندس الصوت محمد الريمي: هناك من يتلاعب بها لدرجه تصبح شبيه بالموسيقى،توجد اصوات بشريه تصل في هندستها للموسيقى نعم قد تصل بعض الاصوات البشريه إلى اصوات الموسيقى ولكنها بالاصل صوت بشري طبيعي مثل الآهات وطريقة التلاعب بها كثيرة من هذه الطرق هي البلاجنس الحديثه وهناك ايضا طرق تقليديه استخدمها يوسف اسلام ولكأنها آلات خاصة البيز (Bass) والهارمونيات الذي يقوم بادخالها بصوته وبصوت المشاركين معاه فاحيانا المؤدي يكون لديه خامة صوت جميله جدا ومقدره في الأداء الرائع فيؤدي الآهات بشكل متقن جدا وهذا نجده في الغرب كثير .. احيانا يتم ادخال الموسيقى لمساعدة المؤدي في إدخال الآهات المناسبه وتنسيقها بشكل متقن ومناسب وبعد انتهاء التسجيل يتم حذف هذه الآلات الموسيقيه ويبقى الصوت البشري بحيث تترتب بشكل افضل ومنسق وهذا ظهر بالطبع مؤخرا لتقدم التكنلوجيا وتطورها بشكل سريع .. كان من قبل لاتوجد هذه الاشياء والسبب ان كان التسجيل والاستديوهات كل اجهزتها أجهزه غير ديجيتال ومعتمده على الهارد وير والاجهزه الخارجيه والافكتات الخارجيه والان اصبح الكمبيوتر له الدور الكبير في تطور الاستديوهات والتقنيات الرقميه الحديثه اصبح لها دور في تطور التسجيل والمكساج سواء للأغاني او للاناشيد او لأي شيء كان، فحتى مهندسين الصوت مايقدرو يفرقون أو بالاصح يحاول انه يفرق ويكتشف بصعوبه .. فهنا تكون الأمانه من المنتجين والمهندسين بنفس الوقت .. أي انه يتم كتابة ذلك على اغلفه الاشرطه بأنه لايوجد اي موسيقى في العمل وكل ذلك باصوات بشريه طبيعيه هنا اصبحت الأمانه في اعناقهم .. ولكن اغلب الاناشيد والآهات بسهوله يتم التعرف عليها للذي يمتلك حس فني واذن فنيه لهذا الامر يستطيع التمييز في ذلك .. مره من المرات قرأت لأحد الاعضاء في احد المنتديات يقول بأن الطريقه هي تسريع النشيد وبيلاحظ ان هناك كعزف موسيقي عندما تم تسريع الانشوده ولكن للاسف طريقته خاطئه لأن الأداء واللحن للأنشوده تفرض هذا الصوت وهو مجرد صوت عادي أو ادخالات عاديه وغالبا مايظهر هذا الشيء مع صوت البيزاللمسات الفنية السحرية (المؤثرات)ـالسامبلر : أداة العزف السرية التي يقوم مهندسي و موزعي الصوت من خلالها بإضافة اللمسات الفنية السحرية على العمل الفني بعد الانتهاء من تسجيله ،من آهات وتأثرات وإيقاع تأتي بهذا الشكل الملموساو برنامج الكتروني على الحاسوبيتم فيه الاستعاضة في عملية العزف عن أزرار البيانو أو الأورج بأزرار لوحة المفاتيح فعمل السامبلر يتلخص بمهام تعتبر في كثير من الأحيان عائقـاً للمنشد أو لمهندس الصوت منها. توفير الوقت اللازم لتسجيل الآهات بشكل طبيعي .تقليل الجهد المبذول في تسجيل الآهات .توفير المال حيث أن السامبلر بمتناول الجميع بكافة أعمارهم .ضوابط النشيد الإسلاميلفضيلة الشيخ محمد صالح المنجدـ أن تخلو كلمـات النشيـد من الكلام المحرم والتافهـ أن لا يصاحب النشيد معازف أو آلات موسيقية ولم يُبح من المعازف إلا الدف للنساء في أحوال معينةـ أن تخلو من المؤثرات الصوتية التي تشبه صوت الآلات الموسيقيةلأن العبرة بالظاهر والأثر ، وتقليد الآلات المحرمة لا يجوزوخاصة أن أثرها السيئ هو نفسه الذي تحدثه الآلات الحقيقيةـ أن لا تكون الأناشيد ديدناً للمستمع وتستهلك وقته وتؤثر على الواجبات والمستحبات كتأثيرها على قراءة القرآن ، والدعوة إلى الله .ـ أن لا يكون المنشد امرأة أمام الرجال أو رجلاً فاتنا في هيئته أو صوته ، أمام النساءـ أن يتجنب سماع أصحاب الأصوات الرقيقة ، والمتكسرين في أدائهموالمتمايلين بأجسادهم ، ففي ذلك كله فتنة ، وتشبه بالفساقـ تجنب الصور التي توضع على أغلفة أشرطتهم وأولى من ذلك : تجنّب ظهورهم بالفيديو كليب المصاحب لأناشيدهم وخاصة ما يكون من بعضهم من تشبه بالمغنين الفاسقينـ أن يكون القصـد من النشيد الكلمـات لا الألحـان والطـرب هذه هي الضوابط التي نميز النشيد الإسلامي بها و لعلي أركز على نقطة الخلو من ( المؤثرات الصوتية) فالعبرة كما ذُكِر بالظاهر و المسموع من الصوت فوالله نسمع أحيانًا أصوات كالموسيقى و المعازف في تأثيرها و حينما نسأل يقولون هي مؤثرات و ليست معازف !عجبًا والله !و هل حُرِّمت الأداة إلا لصوتها الظاهر المسموع !ـالشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالىسئل الشيخ ابن عثيمين عن التفصيل في مسألة الأناشيد وكذلك حكم بيعها؟ الشيخ: أي أناشيد؟ السائل: الأناشيد الإسلامية التي تباع في التسجيلاتالجواب: إذا كانت الأناشيد مصحوبة بدف فهي حرام لأن الدف لا يجوز إلا في حالة معينة لا في كل وقت، ومن باب أولى إذا كانت مصحوبة بموسيقى أو طبلإذا كانت خالية من ذلك نظرنا: هل أنشدت كأنشودة الأغاني الماجنة فهذه أيضاً لا تجوز لأن النفس تعتاد هذا النوع من الغناء وتطرب له، وربما تتجاوز إلى الأغاني المحرمة. إذا كانت هذه الأناشيد من فتيان أصواتهم فاتنة يعني: قد تحرك الشهوة أو قد يستمتع الإنسان بالصوت دون مضمون القصيدة فهذه أيضاً لا تجوزأما إذا كانت أناشيد حماسية على غير الوجه الذي قلت لك فليس بها بأس، لكن خير من ذلك أن يستمع إلى القرآن أو يستمع إلى محاضرة جيدة مفيدة، أو يستمع إلى درس من دروس العلماء، هذا أفضل، يستفيد فائدة دينية وفائدة أنه يسهل الطريق على الإنسان لأن الإنسان ربما يضرب الطريق مثلاً من مكة إلى المدينة يحتاج إلى أشياء توقظهالسائل: لكن ما حكم بيعها؟الشيخ: أعطيك قاعدة: كل ما حرم استعماله حرم بيعه لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (إن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه)ـقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : الأناشيد الإسلامية كثُرَ الكلام حولها و أنا لم أستمع إليها منذ مدة طويلةٍ ، و هي أول ماظهرت كانت لابأس بها ، ليس فيها دفوف ، و تُؤدَّى تأديةً ليس فيها فتنة ، و ليست على نغمات الأغاني المحرمة ، لكن تطورت و صارَ يُسمع منها قرع يُمكن أن يكون دُفاً ، و يمكن أن يكون غيرَ دُفٍّ. كما تطورت با ختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة ، ثم تطورت أيضاً حتى أصبحت تؤدى على صفة الأغاني المحرمة ،لذلك:أصبح في النفس منها شيء و قلق ، و لايمكن للإنسان أن يفتي بإنها جائزة على كل حال و لا بإنها ممنوعة على كل حال ، لكن إن خلت من الأمور التي أشرت إليها فهي جائزة ، أما إذا كانت مصحوبة بدُفٍ ، أو كانت مختاراً لها ذوو الأصوات الجميلة التي تَفتِن ،أو أُدِّيَت على نغمات الأغاني الهابطة ، فإنّه لايجوز الاستماع إليها[ انظر : الصحوة الإسلامية ، ص : 185]أقوال متفرقة لجمع من علماء السنةفضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله-: ما حكم إخراج أصوات من الفم تشبه أصوات المعازف؟ فقال: (نرى أنه يحرم لأنه يقوم مقام آلات اللهو)ـقال محمد بن صالح المنجد - حفظه الله-: (هذه المؤثرات الصوتية التي تشبه الموسيقى مماثلة للأصوات الموسيقية لا تجوز ولا يجوز سماعها)ـوقال الشيخ هاني الجبير - حفظه الله-: (لو أُخذ صوت آدمي فوضع في الأجهزة الصوتية المغيرة له فأخرجتْ صوتاً موسيقياً فلا ريب أن هذا الناتج صوت معازف لا صوت آدمي.)ـوقال الشيخ عبد الرحمن السحيم - حفظه الله-: (ولا يجوز استعمال مؤثِّرات صوتية في القصائد والأناشيد ، أعني المؤثِّرات التي تُعطي نغمات موسيقية ، كجهاز " السامبلر " وغيره.)ـوقال الشيخ/ عصام الحميدان - حفظه الله- : (فإن صاحبت المؤثرات الصوتية الشبيهة بالموسيقى هذه الأناشيد الإسلامية ، حرمت هذه الأناشيد ؛ لما تقدم من تحريم المعازف.)ـوقال الشيخ محمد الحسن الددو: (والأجراس التي لها طنين يشبه صوت المزامير محرمة و لا يحل تعليقها في رقاب البهائم و مثل ذلك كل ما فيه شبه بصوت المزامير)ـوقال الشيخ/ عصام الحميدان - حفظه الله- : (فإن صاحبت المؤثرات الصوتية الشبيهة بالموسيقى هذه الأناشيد الإسلامية ، حرمت هذه الأناشيد ؛ لما تقدم من تحريم المعازف.)ـوقال الشيخ صالح السلطان: (إذا كان الإيقاع شبه بالأدوات الموسيقية شبه كبير بحيث أن من سمعه لا يفرق بينه ويبن الأدوات الموسيقية فإن الشبه يأخذ حكم الشبيه ونظيره) ـوقال الشيخ مصطفى مخدوم: (الظاهر من الأدلة وكلام الفقهاء عدم جواز الاستماع لهذه الأناشيد بالصورة المذكورة)ـفإن النشيد الخالي من هذه المؤثرات يؤدي الغرض المنشود سواء في الترويح عن النفس أو في الدعوة أو في التحميس للجهاد أو غير ذلك، فلا حاجة لإدخال هذه المشتبهات إلى عالم النشيد إذ ليس فيها سوى زيادة الطربالشيخ هاني بن جبير – حفظه اللهالسؤال: هل العبرة في الآلات الموسيقية هي الصوت المسموع أم الأداة المستخدمة؟ أو بعبارة أخرى إذا استطعنا أن نقلد صوت آلة موسيقية بالصوت البشري لوحده فهل يجوز استخدام هذا النتاج؟ وجزاكم الله خيراً.الجواب: فكل المعازف سواء كانت وترية أو هوائية أو جوفية أو غيرها فهي محرمة على الصحيح من أقوال أهل العلم باستثناء الدف في الأعراس والأعياد ونحوها.فإذا قلد إنسان أو حاكى صوت آلة موسيقية بترنمه بلسانه أو ترديد للهواء في جوفه أو نحو ذلك فليس هذا استعمالاً لشيء من المعازف فلا يحرم، وإن كان سيئاً أن يتشبه المسلم بما نهى الشرع عنه.أما لو أُخذ صوت آدمي فوضع في الأجهزة الصوتية المغيرة له فأخرجتْ صوتاً موسيقياً فلا ريب أن هذا الناتج صوت معازف لا صوت آدمي.وأحب أن أنبه إلى أن من أهل العلم من منع الأناشيد الملحنة التي تحرك الطباع وتجري على وفق ألحان الأغاني ووفق القوانين الموسيقية، والتي يكون مقصود سامعها اللحن والطرب بالذات لما في استماعها من إغراق في اللهو وإلهاء للقلوب عن تدبر كلام الله، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه.فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيمالسؤال : ما حكم الاستماع إلى أشرطة بعض المشايخ في القصائد الزهدية حيث يغلب عليها المؤثرات الصوتية والكورالالجواب : الحث على الزهد في الدنيا له اصل في الشرع ، وهو غير ما يَفهمه بعض الناس من ترك ما أحلّه الله وأباحه لعباده ، ولكنه ترك ما لا ينفع في الدار الآخرة ، كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية .فليس من الزهد ترك أكل الطيبات ، ولا لبس الجميل .فإن سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام – محمد عليه الصلاة والسلام - لم يُعرض عليه طعام أو لباس وتَرَكه تزهّداً ، وهو عليه الصلاة والسلام الأسوة والقدوة .فلم يكن عليه الصلاة والسلام يتكلّف ضد حاله ، فلا يطلب معدوما ولا يردّ موجوداً إلا أن يكون لا يشتهيه أصلا .وأما بالنسبة للقصائد الزهدية فالقصد منها أصلاً ترغيب القلوب في الدار الآخرة ، والحثّ على عدم التعلّق بالدنيا أما أن تُصحب بمؤثِّرات صوتية وغيرها فقد أصبح القصد منها السماع وحده ، أو السماع والتلذّذ بالصوت الحسنولا يجوز استعمال مؤثِّرات صوتية في القصائد والأناشيد ، أعني المؤثِّرات التي تُعطي نغمات موسيقية ، كجهاز " السامبلر " وغيره .والله أعلمالشيخ عبدالله الحماديوالشيخ صالح الفوزانالسؤال : ما رأيكم شيخنا الفاضل في الأناشيد التي تسمع وبها مؤثرات صوتيه( اي ليس صوت المنشد طبيعي بل بإستخدام مؤثر )سواء صدى صوت او غيرها من المؤثرات التي يلتبس علينا حين الإستماع هل هي صوت ام موسيقى؟الجواب: أما الأناشيد التي تشتمل على مؤثرات صوتية مبالغ فيها كما يحدث في كثير من الأناشيد المعاصرة فلا أرى جوازها، إذ لا فرق بينها وبين الأغاني فيما يظهر فلو كانت الأغنية مشتملة على كلمات ذات معانٍ مقبولة ولكنها مصحوبة بأدوات المعازف لكانت محرَّمة، فكذا هذه الأناشيد إذ المستمع إليها لا يفرق بين الحالين وكون هذه الصوتيات ليست بأدوات المعازف المشهورة لا يكفي في إخراجها عن حكمها ولذا أنصح نفسي وجميع الإخوة والأخوات بالابتعاد عن تلك الأناشيد المصحوبة بتلك الأصوات والمؤثرات المبالغ فيها، والتي لا فرق بينها وبين الأغاني إلا في مصدر صوت الآلةوالله أعلم
تـــــم النقل ونرجو التقيييد بما ذكــر هنا
وارجو الأحتـــرام وعدم الاعتراض على الحذف والتعديييل وبارك الله فيكم
كونوا بخير |
| |