| المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب | | اللقب | نائب المدير | الرتبة | |
الصورة الرمزية | |
البيانات | الجنس : | | عدد المساهمات : | 972 | النقاط : | 11046 | السٌّمعَة : | 9 | تاريخ التسجيل : | 13/12/2011 | العمر : | 32 |
الإتصالات | الحالة | | وسائل الإتصال | |
| موضوع: العلاقة بين الصحة النفسية والجسدية
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أحسن تقويم , وكلفه بعبادته وبعمارة هذا الكون .
هذا الإنسان يتكون من الجسد ومن الروح التي هي من أسرار الخالق سبحانه وهي تشمل في جزء منها ما نطلق عليه النفس البشرية .
وتعرف الصحه بأنها حالة من التعافي الجسدي والنفسي والاجتماعي نتيجة للتفاعل والتكامل بين هذه العناصر الثلاثة, وأن الصحه ليست هي مجرد غياب المرض .
1- العوامل النفسيه قد تكون مسببة للمرض العضوي ,وإنها تزيد من شدته إذا كان له سبب عضوي واضح وهذه تسمى (الأمراض النفسيه الجسدية أو النفس جسدية) ومنها :.
( قرحة المعدة - الربو - الصداع النصفي - روماتزم المفاصل وبعض الأمراض الجلدية )
2- الأمراض العضوية قد تكون مسببة للمرض النفسي مثل :
- اضطراب الغدد الصماء فان زيادة نشاط الغدة الدرقية يسبب حالات القلق ونقص إفرازها يسبب حالات من الاكتئاب.
- مرض الصرع يتظاهر بأعراض نفسية متعددة بالإضافة للأعراض التشنجية المعروفة .
3- الأعراض الجسدية قد تكون جزءا من الاضطراب النفسي كما هو الحال في اضطراب القلق حيث يشكو المريض من ضيق النفس والخفقان ورعشة باليدين .
4- الأعراض النفسيه قد تكون جزءا من المرض العضوي , فان مريض السكر أو الضغط يشكو من أعراض القلق أو الاكتئاب أو اليأس والاحباط .
وعلى ضوء ماتقدم يتضح مدى تأثير وتفاعل العوامل والضغوط النفسيه والاجتماعية على صحة الإنسان وماتحدثه من اضطرابات نفسية أو عضوية .
وبالتالي ومن منطلق إن الوقاية خير من العلاج :
على الإنسان محاولة تجنب الضغوط النفسيه والاجتماعية بإزالة أسبابها ماامكنه ذلك أو بالتكيف الايجابي معها مستعينا بالصبر وبالإيمان بالله
وبعد ذلك يمكنه اللجوء للعيادات النفسيه , وبذلك يأخذ بجميع الأسباب حتى يصل إلى بر الآمان معافى في جسده وفي نفسه. |
| |