| المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب | | اللقب | عازف جديد | الرتبة | |
الصورة الرمزية | |
البيانات | الجنس : | | عدد المساهمات : | 35 | النقاط : | 9507 | السٌّمعَة : | 1 | تاريخ التسجيل : | 14/12/2011 | العمر : | 33 |
الإتصالات | الحالة | | وسائل الإتصال | |
| موضوع: لا للنمص ..
انتشرت هذه العادة انتشارا كبيرا بين الناس مع العلم انها محرمة شرعا
فالنمص: النمص في اللغة:
قال ابن الأثير:
النمص: ترقيق الحواجب وتدقيقها طلباً لتحسينها . والنامصة: التي تصنع ذلك بالمرأة، والمتنمصة: التي تأمر من يفعل ذلك بها. والمنماص: المنقاش.
لقد وردت نصوص كثيرة تدل على تحريمه تحريماً بيّناً، فمن ذلك
قول الله جلَّ وعلا: { إِن يَدعُونَ مِن دُونِهِ إِلا إِنَاثاً وَإن يَدعُونَ إِلا شَيطَاناً مَّرِيداً * لَّعَنَهُ اللهُ وَقَالَ لأُتَّخِذَنَّ مِن عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفرُوضاً * وَلأُضِلَّنَّهُم وَلأُمَنِّيَنَّهُم ولآمُرَنَّهُم فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنعَامِ وَلآمُرَنَّهُم فَلَيُغَيِرُنَّ خَلقَ اللهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللهِ فَقَد خَسِر خُسرَاناً مُّبِيناً * يَعِدُهُم وَيُمَنِّيهِم وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيَطانُ إِلا غُرُوراً * أُوْلَئِكَ مَأوَاهُم جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنهَا مَحِيصاً } [النساء:117-121].
وفي الحديث عن ابن مسعود قال: « لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله ، فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب ، فجاءت ، فقالت: إنه بلغني أنك لعنت كيت وكيت.
فقال: ومالي لا ألعن ما لعن رسول الله وهو في كتاب الله؟ فقالت: لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدت فيه ما تقول!
فقال: لو كنت قرأتيه لوجدتيه، أما قرأت: { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُم عَنهُ فَانتَهُواْ } [الحشر:7] ، قالت: بلى.
قال: فإنه قد نهى عنه!
قالت: فإني أرى أهلك يفعلونه! ;قال فاذهبي فانظري ، فذهبت فنظرت فلم تر في حاجبها شيئاً.
قال: لو كانت كذلك ما جامعتها . » [رواه البخاري ومسلم].
ففي هذا الحديث وعيد شديد لكل متنمصة أو نامصة، ألا وهو اللعنة التي هي الطرد من رحمة الله
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: ( التجميل ينقسم إلى قسمين: أحدهما ثابت دائم، مثل: الوشر والوشم، النمص.. فهو محرم بل من كبائر الذنوب لأن النبي لعن فاعله.
الثاني: ما كان على وجه لا يدوم، فإنه لا بأس به مثل التجميل بالكحل والورس لكن بشرط أن لايؤدي هذا إلى محظور شرعاً مثل أن يكون فيه تشبه بالنساء الكافرات، أو أن يكون ذلك من باب التبرج.. فإن هذا يكون محرماً لغيره لا لذاته ) [زينة المرأة بين الطب والشرع:42].
انشرها ولا تدعها تقف عندك هو الموت ما عنهُ ملاذٌ ومهربٌ *** متى حطَّ ذا عن نعشهِ ذاك يركبُ نؤمل آمالاً ونرجو نتاجها *** وإن الردى مما نرجيه أقربُ
يا خادم الجسم كم تسعى لراحته ِ *** أتعبت جسمك فيما فيه خسرانُ أقبِل على الروح فاستكمل فضائلها *** فأنت بالروح لا بالجسم إنسان ُ |
| |