| المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب | | اللقب | نائب المدير | الرتبة | |
الصورة الرمزية | |
البيانات | الجنس : | | عدد المساهمات : | 972 | النقاط : | 11046 | السٌّمعَة : | 9 | تاريخ التسجيل : | 13/12/2011 | العمر : | 32 |
الإتصالات | الحالة | | وسائل الإتصال | |
| موضوع: شيئـــآ مـن لآ [ آشيــــــــآئك ]
وَ ها هيَ حكايَة اياميّ قدْ اصبحتْ على شَفا حٌفرَة منْ ../ الانهيارْ وها هواْ فَجريّ سوداوياً مخيفاً مٌقيتاً حاقدَاً ! وها أنَا مليئَة الفقدْ .. قتيلَة الانتظارْ! .. واصبحتٌ لا شي منَك .. الكثير الـ كانَ يحتويني بكَ قد رحَل الى الـ لاشي! عينايّ قد اصبَح دمعَها يسبقٌ الايامْ! ذكرياتُك ! لحظاتُ عناقِك ! شدوٌ صوتِك ! وقيديَة يديَك ! وكل شيْ منكَ ! رحَل واصبحَ مدفوناً معَك ! كٌل الحانيّ .. صوتيّ الـ كانْ يغريَك .. كثيراً اصبحتٌ اخافُ مِنه حتى منكْ فقدُك موٌت.. ورحيلٌك نارْ !! ووجودٌك هُنا كهفٌ اخافُ الدخولَ اليهْ ! .. واصبحتٌ لا شي منَك كنتُ اظٌن بـ ان تلكَ الفتاة الـ تركُض على ساقيها كٌل صباح ومرفرفٌَ في انحاء السماء صوتها يصدٌح بـ( نسّم علينا الهوآ من مفرق الوآديّ ) لنْ تكونَ الا أنت وّلك وبكَ كُنت اظن ان دفاتِريّ المليئَة بـ اسمِك وخطيّ الـ ذي تخطّى على عقليّ حتى بخطوطِ يديّ نحتَك كُنت اظنها جميعاً ستنتهيّ بتوقيعَك ومنك وبِك كنتُ لا أظن زفييرِ َرجُل وحدَك سيعبثُ بـ شهيقيّ أنْ دفئّنا فقَد حلّ الشِتاءْ! كُنت و كنتٌ و ظننت بكَ كثيراً ولكِن كلُّ ظنونيّ من فرطِ الغيابَ تكللت فشلٍاًٍ عميقٍ فيْ كليتيّ الحضوُر! انتظرتُك كثيراً بل رسمتُكَ طريقاً جميلاً لا سرابَ فيهْ كتبتٌك فيْ انحاءْ حياتي وجعلتٌك وحدَك ضمنَ القائميِن الدائمين في اوردتيّ المٌتعبه.. جِداً ..
ورتبتُ من أجلِكَ حقائبي كثيراً كُلّ يومِ لا أجدُنيّ الا معَ سربِ الحمام راحلِه! وان لم استطيع اللحاقَ بهِم ارسلتُ لكَ الكثير الكثير من ساعيّ البريِد! وأينَ انتَ! ولمَ ابتعَدت ! وما هوَ بربَك ذنبيّ المُقترفْ! اتعلَم ! اصبحتُ فتاةً مُضحكه كثيرا تبكيّ كثيراً ويقولونّ بـ أنيّ ابكيّ بلا سببّ! وأينَ السببْ ؟عُد اليهم واخبرهٌم مالسبب اخبرهم عن حنينيّ الـ فاضَ عاماً والتهَب اخبرهُم عن فقديّ لك وعينايّ الـ ستصبِح بيضاءً في القريِب المرتقِب ! اخبرهُم عنكَ وعن وعودِك وعن سحابِك الـ كُنت اظُن بأنيّ وحديّ الـ فتاةُ الـ تملٌك رجلاً كثيرَ المطَر اخبرهٌم عنكَ وعن هذيانِك وعن جنونِك وصوتِك عن احاديثَك التيّ دوماً تعانِق خيوطَ السحَر ! اخبرهٌم انهَم كلٌهم رحلُوا عنيّ ولم يتبقّى منكَ الا صوتَك والمطَر!..
وماذا بعدَك وايّ بطشِّ أخر سيهدينيِه القدَر! وايّ احلاميّ الأخرَى ستٌلفّ وترٌمى فيْ وجهيّ خيباتٌ اٌخرْ! أن احلُم أن تكونَ أحدَى اقداريّ المكتوبَه فما هذا الا ضَربٌ من الجنوٌن لن يليهِ الاْ صفعَةْ غيابِ ستجعلُ ساقَ ايامِيّ بـ اعاقَةٍ تستمرّ ! وأن احلمٌ ايضاً ان تكونَ يوماً وحدَك انتَ الـذيْ يسقينيّ عذبَ الماءْ بعدَ غصاتِ القدرْ فهذاْ حلمُ يجبّ عليّ انْ لا أتأمَل وأن لا اشدوُ ايجابَه
.. اتعلَم يجِب عليّ ان أكُفّ عن ممارسَه لٌعبَه الحٌلم وانْ ارضَخ لواقعيّ الذِيْ كانَ ولازالْ يحيدٌ عنيّ عناقَكْ وان اضعٌ فيْ قلبيّ وَ عقليّ خيبَةَ عازلَة عنْك كٌلّ ماسوّلت ليْ نفسِي العبَث بـ خيالَك ! ..اتعلَم اخيراً أٌحبُّذ الواقِع جداً لأنهُ صرَخ فيْ أُذنيّ وكٌلّ حواسِي بـ أنيّ كٌنت عمياءَ القَلبْ وأنيّ كٌنت../ شيئاً من ( لا اشيْائَك )ُ
::::
وَ وَ داعاً يَّ هَواْ
رآقتني .. |
| |