| المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب | | اللقب | الإمبراطور | الرتبة | |
الصورة الرمزية | |
البيانات | الجنس : | | عدد المساهمات : | 475 | النقاط : | 10324 | السٌّمعَة : | 10 | تاريخ التسجيل : | 14/12/2011 | العمر : | 32 |
الإتصالات | الحالة | | وسائل الإتصال | |
| موضوع: دعيهم يجلسون ويسردون الحكايا والقصص من حولنا
دعيهم يجلسون ويسردون الحكايا والقصص من حولنا
دعيهم يجلسون ويسردون الحكايا والقصص من حولنا يتوهمون بإننا زرنا الجنان بقُبلةٍ وهَطلنا زخات مطر تروي الحنين في ارضنا فتراقصت من حولنا بتلات زهر السوسنة دعيهم يظنون بإن الجبال والحقول والصحاري أزهرت وتوحدت كل الفصول في لحظة فصل ربيع واحداً يوم التقينا ضمنا دعيهم يذكرونا كعاشقين متداولون في السير يتوارثونا الرواةِ بالربابة والغنى دعيهم يدعون بإني كفرت بكل دين العاشقين وامنت إنكِ انتي النبؤة والرسالة والعقائد كُلها وسننت دستور لنا دعيهم يدعون بإنهم رسلوا رسول للهداية والعظة فعصا الرسول امرهم وسلك الرسول دربنا فأنا إذ اشركت في شرعهم فقد امنت بشرعنا وإذا شكونا للقضاةِ وأغلقت كل السبل كوني عصور الجاهلية بجهلها كوني هبل ُ وإذا اُسرنا كوني الجدار والحجر كوني القدر كوني شعاع في ليالينا التي من وجنتيكِ خجل القمر كوني طبيعة غاضبة اجتاحي انحائي كا اعصار يحمل عناقك والقُبل ثوري كبركان انفجر فيفيض عشقك في الميدان ويستعر ضمي بيديكي وجنتي قبليني ودعيني اثمل قبل موتي من نهر شفتاكِ الذي يُسكر بشهدٍ كالخمر كم كنت انتظر اللقاء بلهفة من ينتظر المغفرة عن ذنب عاصً لا يغتفر كم كنت اكره القيود في معصمي واليوم اعشق قيدي معك واغض بصري عن المفر فهذا واقعنا والقدر ان نحياء كالغرباء بينهم ونلتقي وقت الفراق و السفر
مما لامس إحساسي |
| |