| المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب | | اللقب | عازف جديد | الرتبة | |
الصورة الرمزية | |
البيانات | الجنس : | | عدد المساهمات : | 34 | النقاط : | 9360 | السٌّمعَة : | 1 | تاريخ التسجيل : | 27/02/2012 | العمر : | 33 |
الإتصالات | الحالة | | وسائل الإتصال | |
| موضوع: انا وصديقي الميت
بسم الله الرحمن الرحيم قال لناوهو يدافع عبراته أنا وصديقي الميت ....
نظرت إلى صديقي وقد مات ، وتوقف قلبه ، وجمدت أطرافه . يا الله ! إن للموت لرهبة . قلت له اليوم يصلى عليك وتدفن ، ثم بعد أيام قليلة ينساك الأهل والأحباب ، وتطوى ذكراك في صفحة الأيام.
تفكرت بنفسي وقلت سيحل بي نفس الشيء إن عاجلا أم آجلا. فهل أرضى أن ينقطع كل شيء بعد أن أموت ، وتطوى صحائف أعمالي. و تذكرت حينها قول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )
ثم بدأت أفكر ما هي مجالات الصدقة الجارية يا ترى ؟! سرحت بخيالي أعدد لأختار ما يناسبني ، فمر بمخيلتي: 1- المساهمة في تعليم القرآن ، ودعم جمعيات التحفيظ. 2- المساهمة في الدعوة وتعليم الناس أمور دينهم بجهدي أو بمالي. 3- توزيع الكتب والنشرات للمسلمين وغير المسلمين. 4- المشاركة في الإنترنت والصحف بكتابة موضوعات هادفة. 5- المساهمة في حفر الآبار . 6- المساهمة في بناء المساجد. 7- المساهمة في بناء المدارس والمراكز الإسلامية.
توقفت بعد أن أدركت أن المجالات كثيرة ـ ولله الحمد ـ وما بقي علي وعليك أنت أخي الفاضل إلا المسارعة لكي نقدم لأنفسنا أعمالا يستمر أجرها بعد أن نموت.
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( إن مما يلحق الميت من عمله وحسناته بعد موته : علما علمه ونشره ، وولدا صالحا تركه ، أو مصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لابن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته ) رواه ابن ماجة.
وفقنا المولى لما فيه رضاه ... |
| |