إنتحـاب
حين تنتحب مشاعرنا..تحت ضغوط الحياه..
فلا نكترث لالمها..حتى تغرق فى دموعها..
وينسلخ جلدها..كفنا للقلب..
فنعود بعد حينٌ أو احيان طويله..نبحث عنها فنجدها وقد تبلدت..وغدت دون فائده..
واصبحت عائق فى حياتنا..فلا نحن نملكها..ونحركها..ولا الأخـرون يستطيعون تقدير
ما نحن فيه...فنجدهم يوصمونا بمتبلدى المشاعر...حينها ندرك باننا قد أخطئنا بحق أنفسنا..
حين اغتلنا مشاعرنا بإرداتنا..ونبقى مجرد هياكل..وكأننا آلآت..
ظنـون
أحيانا تتنتابنا الظنون..وتعيش معنا وفى أنفاسنا..
وقد تكون ظنون تؤدى الى حقيقه..أو تقود الى وهم..
وفى كل الحالات..تظل الظنون قبس من الشك..
الذى سرعان ما يتحول لمرض..نعانى منه نحن قبل الاخرون..وهنا..!!
تبدأ نهايات الثقه..ونجدها تتآكل حرف تلو الآخر
ونكتوى بنيران الشك..الذى لا يرحم جزء منا..
ولا يترك زاويه إلا ويعبث بها.. فنصحوا بعد غفله..
على خراب شاسع..يحتوى كياننا ككل..
ونجده قد طرد كل من حولنا..وبات النفور منا ليس إلا..!!
مجرد خوف الآخرين من ان تطالهم نار ظنوننا..
تصـادم
التصادم هو ظاهره صحيه..جميعنا يعيشها..فبطبع الإنسان انه يعتز ويفتخر بوجه نظره
دون ان يرآها من كافة الزوايا..مع اعتقاده التام..انه يلم بكل زوايها..
ولكننا نتناسي ان هناك تجارب..مر بها الآخرون ومن خلال تجاربهم الذاتيه يرغبون فى تقديم
العون والمشوره..خصوصاً اذا كنا ذوى مكانه لديهم..يسعون جاهدين لإفادتنا من خبراتهم
..ولكننا بكل تعالى ..!!نصدهم إيماناً منا باننا اذكى..وأقدر على تقدير الامور
بحكم نظرتنا الثاقبه.. فيحدث هنا التصادم..ويكون مدوى..
وكل تصادم حتما سينتج عنه خسائر..وحين نتصادم مع من هم قريبين منا..
وحاولو ان ينصحونا.. وحدث التصادم...!!
حينها نكون نحن أول الخسائر.. ويكون نصيبنا الندم..ولكن..!!
بعد فوات الأوآن
إمتـلاك
شعور يحتويك من طرف آخر..تشعر معه انك تعيش الحياه لأول مره..
تشعر وكأنك ولدت من جديد..فى شرايين ذاك الآخر..
ترتوى من حنانه..يلملم أطرافك بدفئه..يمنحك أنفاسه كي تتنفسها..
يمد لك وريده كى ترتوى انت منها..دون أن يلتفت او يهتم..!!
بأنه ينزف..كل ما يهمه هو ان يمنحك كل ما لديه..
وأقصي ما لديه..كى يراك فى اسعد صوره..حينهـا..!!
وحين ترى كل ذلك منـه..!!؟؟لا تملك إلا...( ؟ )
أن تحرق كل أشرعة سفنك فى مرفأه..وتعتزل الإبحار..وتحرق السفن..
لتظل على ضفاف هذا القلب الرائع..وبينك وبين ذاتك..تهمس لها..!!
اني اهيم به
آخـر الحروف
حين أحببتك فأنا عبداً بأختياري لقلبك وليس لعقلك
ممَّا راق لي