| المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب | | اللقب | نائب المدير | الرتبة | |
الصورة الرمزية | |
البيانات | الجنس : | | عدد المساهمات : | 972 | النقاط : | 11050 | السٌّمعَة : | 9 | تاريخ التسجيل : | 13/12/2011 | العمر : | 32 |
الإتصالات | الحالة | | وسائل الإتصال | |
| موضوع: هـل تشكـون مـن عـدم الخـشـوع فـي الصـلاة ؟!
هل تشكون من عدم الخشوع في الصلاة ؟
وهل حاولتم كثيراً ( مجاهدة النفس ) للعودة إلى صلاتكم كلما شغلكم أمر من أمور الدنيا ( الكثيييييييييييييرة ) التي تخرجكم من التركيز في الصلاة ؟
إليكم هذا الموضوع الهاااااام .. والذي يتضمن بعض النصائح التي تساعدنا إن شاء الله على خشوعنا في صلاتنا ..
أدعو الله سبحانه وتعالى أن يعيننا على طاعته على الوجه الذي يرضيه عنا .
1- الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها : ويحصل ذلك بأمور منها الترديد مع المؤذن والإتيان بالدعاء المشروع بعده ، والدعاء بين الأذان والإقامة ، وإحسان الوضوء والتسمية قبله والذكر والدعاء بعده ، والاعتناء بالسواك وأخذ الزينة باللباس الحسن النظيف ، و التبكير والمشي إلى المسجد بسكينة ووقار وانتظار الصلاة ، وكذلك تسوية الصفوف والتراص فيها .
2-الطمأنينة في الصلاة : كان النبي يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه .
3- تذكر الموت في الصلاة : لقوله : (( اذكرالموت في صلاتك ، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحري أن يحسن صلاته ، وصل صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها ))
4- تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة والتفاعل معها : ولا يحصل التدبر إلا بالعلم بمعنى ما يقرأ فيستطيع التفكر فينتج الدمع والتأثر قال الله تعالى : { والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا } الفرقان : 73 .
و مما يعين على التدبر التفاعل مع الآيات بالتسبيح عند المرور بآيات التسبيح و التعوذ عند المرور بآيات التعوذ .. وهكذا .
ومن التجاوب مع الآيات التأمين بعد الفاتحة وفيه أجرعظيم ، قال رسول الله : (( إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه )) رواه البخاري وكذلك التجاوب مع الإمام في قوله سمع الله لمن حمده ، فيقول المأموم : ربنا ولك الحمد وفيه أجر عظيم أيضا .
5- أن يقطع قراءته آية آية : وذلك أدعى للفهم والتدبر وهي سنة النبي ، فكانت قراءته مفسرة حرفا حرفا .
6- ترتيل القراءة وتحسين الصوت بها : لقوله تعالى : { ورتل القرآن ترتيلا } المزمل : 4 ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : (( زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا )) أخرجه الحاكم .
7- أن يعلم أن الله يجيبه في صلاته : قال صلى الله عليه وسلم : (( قال الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : الحمد لله رب العالمين قال الله : حمدني عبدي فإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله : أثنى علي عبدي ، فإذا قال : مالك يوم الدين ، قال الله : مجدني عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : إهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال الله : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل )) .
8- الصلاة إلى سترة والدنو منها : من الأمورالمفيدة لتحصيل الخشوع في الصلاة الاهتمام بالسترة والصلاة إليها ، وللدنو من السترة فوائد منها :
كف البصر عما وراءه ، ومنع من يجتاز بقربه ... ومنع الشيطان من المرور أو التعرض لإفساد الصلاة قال عليه الصلاة والسلام : (( إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها حتى لا يقطع الشيطان عليه صلاته )) رواه أبو داود .
9- وضع اليمنى على اليسرى على الصدر : كان النبي إذا قام في الصلاة وضع يده اليمنى على اليسرى وكان يضعهما على الصدر ، والحكمة في هذه الهيئة أنها صفة السائل الذليل وهو أمنع من العبث وأقرب إلى الخشوع .
10- النظر إلى موضع السجود : لما قال عن عائشة أن رسول الله إذا صلى طأطأ رأسه و رمى ببصره نحو الأرض ، أما إذا جلس للتشهد فإنه ينظر إلى أصبعه المشيرة وهو يحركها كما صح عنه .
11- تحريك السبابة : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لهي أشد على الشيطان من الحديد )) ، والإشارة بالسبابة تذكر العبد بوحدانية الله تعالى والإخلاص في العبادة وهذا أعظم شيء يكرهه الشيطان نعوذ بالله منه .
12- التنويع في السور والآيات والأذكار والأدعية في الصلاة : وهذا يشعر المصلي بتجدد المعاني ، ويفيده ورود المضامين المتعددة للآيات والأذكار فالتنويع من السنة وأكمل في الخشوع .
13- أن يأتي بسجود التلاوة إذا مر بموضعه : قال تعالى : { ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا } الإسراء : 109 ، وقال تعالى : { إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا } مريم : 58 ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد ، اعتزل الشيطان يبكي ، يقول : يا ويلي ، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة ، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار )) رواه مسلم .
14- الاستعاذة بالله من الشيطان : الشيطان عدو لنا ومن عداوته قيامه بالوسوسة للمصلي كي يذهب خشوعه ويلبس عليه صلاته . و الشيطان بمنزلة قاطع الطريق ، كلما أراد العبد السير إلى الله تعالى ، أراد قطع الطريق عليه ، فينبغي للعبد أن يثبت و يصبر ، ويلازم ما هو فيه من الذكر والصلاة ولا يضجر فإنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان : { إن كيد الشيطان كان ضعيفا } النساء : 76 .
15- التأمل في حال السلف في صلاتهم : كان علي بن أبي طالب إذا حضرت الصلاة يتزلزل ويتلون وجهه ، فقيل له : ما لك ؟ فيقول : جاء والله وقت أمانة عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها وحملتها . و كان سعيد التنوخي إذا صلى لم تنقطع الدموع من خديه على لحيته .
16- معرفة مزايا الخشوع في الصلاة : ومنها قوله : (( ما من امريء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها ، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة ، و ذلك الدهر كله )) رواه مسلم .
17- الاجتهاد بالدعاء في مواضعه في الصلاة وخصوصا في السجود : قال تعالى : { ادعوا ربكم تضرعا وخفية } الأعراف : 55 ، وقال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم : (( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء )) رواه مسلم .
18- الأذكار الواردة بعد الصلاة : فإنه مما يعين على تثبيت أثر الخشوع في القلب وما حصل من بركة الصلاة .
19- إزالة ما يشغل المصلي من المكان : عن أنس قال : كان قرام ( ستر فيه نقش وقيل ثوب ملون ) لعائشة سترت به جانب بيتها ، فقال لها النبي : (( أميطي - أزيلي - عني فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي )) رواه البخاري .
20- أن لا يصلي في ثوب فيه نقوش أو كتابات أو ألوان أو تصاوير تشغل المصلي : فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قام النبي الله يصلي في خميصة ذات أعلام - وهو كساء مخطط ومربع - فنظر إلى علمها فلما قضى صلاته قال : (( اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة وأتوني بأنبجانيه - وهي كساء ليس فيه تخطيط ولا تطريز ولا أعلام - ، فإنها ألهتني آنفا في صلاتي )) رواه مسلم .
21- أن لا يصلي وبحضرته طعام يشتهيه : قال رسول الله : (( لا صلاة بحضرة طعام )) رواه مسلم .
22- أن لا يصلي وهو حاقن أو حاقب : لاشك أن مما ينافي الخشوع أن يصلي الشخص وقد حصره البول أو الغائط ، ولذلك نهى رسول الله أن يصلي الرجل وهوحاقن : أي الحابس البول ، أوحاقب : وهو الحابس للغائط ، قال صلى الله عليه وسلم : (( لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان )) صحيح مسلم . وهذه المدافعة بلا ريب تذهب بالخشوع . ويشمل هذا الحكم أيضا مدافعة الريح .
23- أن لا يصلي وقد غلبه النعاس : عن أنس بن مالك قال ، قال رسول الله : (( إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينم حتى يعلم ما يقول )) رواه البخاري .
24- أن لا يصلي خلف المتحدث أو النائم : لأن النبي نهى عن ذلك فقال صلى الله عليه وسلم : (( لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث )) لأن المتحدث يلهي بحديثه ، ويشغل المصلي عن صلاته . والنائم قد يبدو منه ما يلهي المصلي عن صلاته . فإذا أمن ذلك فلا تكره الصلاة خلف النائم والله أعلم .
25- عدم الانشغال بتسوية الحصى : روى البخاري رحمه الله تعالى عن معيقيب رضي الله عنه : أن النبي قال في الرجل يسوي التراب حيث يسجد قال : (( إن كنت فاعلا فواحدة )) والعلة في هذا النهي ؛ المحافظة على الخشوع ولئلا يكثر العمل في الصلاة . والأولى إذا كان موضع سجوده يحتاج إلى تسوية فليسوه قبل البدء بالصلاة .
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
|
| |